
1 يناير 642 ميلادي - الموافق 18 رمضان 21 هجريا توفى سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضى الله عنه. اليكم مختصر عن حياته.
يعتبر أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي من أجل الصحابة واشجعهم، فهو سيف الله المسلول الذى لم يقهر في جاهلية ولا في اسلام، وابوه هو الوليد بن المغيرة سيد قريش، وامه لبابه بنت الحارث اخت ميمونه بنت الحارث ام المؤمنين.

حياته قبل الإسلام ووصفة.
ولد خالد عام 592 في مكة للوليد بن المغيرة ، أمير بني مخزوم ، فئة من أجواء قريش العربية. كان ابن عم عمر. وعرف والده في مكة بلقب الوحيد. كانت العشائر الثلاث الرئيسية في قريش في ذلك الوقت ، بنو هاشم ، وبنو عبد الدار ، وبني مخزوم. كان بنو مخزوم مسؤولاً عن شؤون الحرب. بعد وفاته بوقت قصير ووفقًا لتقاليد قريش ، تم إرسال خالد إلى قبيلة مسلمة في الصحراء ، حيث ترضعه أم سمينة وتربيته في هواء الصحراء الصافي والجاف وغير الملوث. في سن الخامسة أو السادسة ، عاد إلى والديه في مكة. كما أصيب خالد أثناء طفولته بنوبة خفيفة من الجدري نجا منها ، لكنها تركت بعض البثور على خده الأيسر.
كان خالد وعمر (رضي الله عنهما) الخليفة الثاني أبناء عمومة وشبه كبير في الوجه بينهما. كان كل من خالد وعمر طويلين جدًا ، وكان خالد يتمتع بجسم جيد البناء وأكتاف عريضة. كانت لحيته تبدو ممتلئة وغليظة على وجهه. كان أيضًا أحد أبطال المصارعين في عصره. كعضو في قبيلة مخزوم ، تخصص في الحرب ، وكان من أفضل الفرسان في شبه الجزيرة العربية ، تعلم خالد ، وهو طفل ، ركوب واستخدام الأسلحة مثل الرمح ، والقوس ، والسيف. يقال أن السيف هو المفضل لديه من بين الأسلحة. في شبابه كان يحظى بإعجاب كمحارب ومصارع مشهور بين قريش.
اسلم خالد بن الوليد بعد صلح الحديبية في العام الثامن الهجري، وشهد غزوة مؤتة، وانتهت اليع الامارة يومئذ من غير امرة، فقاتل يومئذ قتالا شديدا لم ير مثله. وقد قال رسول الله (صل الله عليه وسلم) "اخذ الراية زيد فأصيب، ثم اخذها جعفر فأصيب، ثم اخذها عبدالله بن رواحه فأصيب، ثم اخذها سيف من سيوف الله ففتح الله علي يديه".
ومن يومها سمي بسيف الله المسلول، وشهد رضى الله عنه غزوة خيبر وغزوة حنين، وفتح مكة وابلى بلاء حسنا.
وقد بعثه رسول الله (صل الله عليه وسلم) الى العُزّى - وكانت لهوازن - فكسر قمتها أولاً، ثم دعثرها وجعل يقول: يا عزى كفرانك لا سبحانك، إني رأيت الله قد أهانك. ثم حرقها.
وأستعمله أبو بكر الصديق رضى الله عنه وارضاه~ على قتال أهل الردة، ولما أمّره الصديق قال : سمعت رسول الله يقول: "فنعم عبدالله وأخو العشيرة خالد بن الوليد، خالد بن الوليد سيف من سيوف الله."

ترك خالد بن الوليد أثاراً مشهورة في قتال الروم بالشام والفرس بالعراق، وفتحت دمشق على يديه، وقد روى له عن رسول الله ثمانية عشر حديثاً.
وقد ثبت عنه في صحيح البخاري أنه قال:" لقد اندقّ في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف، فما ثبت في يدي إلا صفيحة يمانيه."
ولما حضرته المنية قال:" لقد شهدت مائة زحف وما في بدني موضع شبرٍ إلا وفية ضربة بسيف أو طعنة برمح او رمية بسهم، وها أنا أموت علي فراشي كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء!.

معلومات شخصية
اسم الولادة خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي
الميلاد - مكة 30 ق.مـ - 592 م
الوفاة - حمص أو المدينة المنورة 1 يناير 642 (50 سنة) - 21 هـ
مكان الدفن جامع خالد بن الوليد
اللقب أبو سليمان وسيف الله المسلول
الأولاد عبد الرحمن بن خالد بن الوليد - المهاجر - سليمان
الأب الوليد بن المغيرة
الأم لبابة الصغرى
إخوة وأخوات
ناجية بنت الوليد بن المغيرة ، والوليد بن الوليد بن المغيرة، وعمارة بن الوليد
المهنة قائد عسكري عربي
في الخدمة
10 هـ / 632م–16 هـ / 638م
الولاء الخلافة الراشدية الجيوش الإسلامية زمن الرسول وأبي بكر وعمر
الرتبة قائد جيش
القيادات حروب الردة ، فتح العراق والشام.
تعليقات
إرسال تعليق
بماذا تفكر؟
أخبرنا بالتعليقات